لم اكن الام المناسة لبناتي الجزء الاول

لم اكن الام المناسة لبناتي الجزء الاول

0 المراجعات

قصة اليوم هي قصة للعبرة وتعلم ان الحياة تقدم لنا أشياء لا نعرف قمتها الا وقت الشدة.

تقول صاحبة قصتنا خديجة: أصبحت مهندسة بعد مسار دراسي متفوق، وكيف لا أكون متفوقة وانا كل تركيزي كان على دراستي فقط.

بعد مساري دراسي المتفوق حصلت على عمل شركة للهندسة وبمنصب مرموق جدا.

بعد العمل لمدة في الشركة تقدم لخطبتي، شاب يعمل معي اسمه يوسف.

انا شخصية عقلانية للغاية ولست عاطفية، لهدا بحت انا وامي عن ظروفه لنرى ادا كان مناسب لي. بعد بحت معمق اكتشفنا انه مناسب ليكون زوج لي.

اغرقني يوسف بمشاعره...التي لم اعرف كيف اتعامل معها فانا شخصية منهجية وعقلانية، اما يوسف فكان شخص عاطفي جدا.

انجبت ابنتي الأولى رقية، هي ووالدها متشبهان. يحبان الاحضان والحركة والحديث العاطفي والكلمات الحنونة. وليسا عقلانيين مثلي بالمرة.!!!

وكم كنت أكره دلك.

تم انجبت ابنتي الثانية ريهام. ريهام ومند صغرها متلي تماما عقلانية تتحدث بحساب...اشعر معها بالارتياح عكس رقية العاطفية.

بصدق اعترف اني كرهت من داخلي شخصية رقية ...لكن كان لدي امل ان تتغير يوما ما، خصوصا لكثرة الانتقاد الدي كنت اوجهه لها املا في ان تتحول لفتاة هادئة عقلانية متل اختها ريهام.

لم اكن انا ورقية نتفق على أي شيء، وكنت اكره هدا الوضع جدااا.

لطالما قارنت بين ريهام العاقلة ورقية العشوائية، او بالأحرى بين رزانة ريهام وتهور رقية رغم انها كانت الأكبر.

زوجي كان يميل لريقة اكتر كونها عاطفية متله، وكان يصفني دائما بالجفاء العاطفي.

لم اكن اعير كلامه اهتمام وكان تركيزي منصبا على الارتقاء في عملي وكنت سعيدة بما احققه من نجاح في عملي.

لكني لحظت مع تقدم البنات في السن انا رقية تميل لأبيها وحضنه، وتبتعد عني وتكره انتقاداتي لها.

اما ريهام فهي مريحة وعاقلة ليست بحاجة للأحضان والعواطف.

فجأة مات زوجي في حادت مروري.

كانت رقية في وقتها بالإعدادية، وريهام في سادس ابتدائي.

شعرت ان سهما اخترقني لما مات زوجي، رحيل الزوج شيء عصيب.

كانت تمر عليا ليالي افكر في ملامه لي وفي جفائي معه الدي طالما تدمر منه المسكين...

حزنت انا وريهام للغاية لموت يوسف، لكن رقية في وقتها كانت منهارة تماما. انهيار سآتي بعده تهور واندفاع لأنها كانت تشعر انها بلا ضابط ولا رابط.

بعد موت زوجي فوجئت بتصرفات رقية، فهي دوما في انعزال وتبتعد عني وعن اختها اكتر من قبل، وادا صرخت في وجهها...تصرخ في وجهي!!!!

في أحد الأيام وخلال نقاشي انا ورقية الحاد، هددتني بالرحيل وتهمتني بأنني لا أحبها، كما أحب شقيقتها. وبالفعل تركت رقية البيت...

كنت كالمجنونة وانا أبحت عنها في كل مكان دون جدوى خلال بحثي انا ابنتي كانت أفكار سيئة تجو في فكري. وفكرت حينا اجدها كيف سأتصرف هل عليا معاقبتها على كل هدا ام مادا افعل وتمنيت لم ان زوجي لعلى قيد الحياة.....

         انتظروا الجزء الثاني لمعرفة مصير خديجة وبناتها. وهل ستتغير خديجة ام لا.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

9

followers

23

followings

7

مقالات مشابة